معلومات عن 11 شخصا أضيفوا لقائمة الإرهاب الممول قطريا
-

أبوظبي - سكاي نيوز عربية
عبر استغلال الخطاب الديني واستخدامه كغطاء لتسهيل الأنشطة الإرهابية المختلفة، ساهمت الأسماء الجديدة المدرجة على قائمة الإرهاب السوداء إضافة إلى كيانين يستغلان الشعارات الدينية، في تنفيذ عمليات إرهابية مختلفة بدعم قطري، وفقا لبيان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب يوم الأربعاء.
وذكر بيان أصدرته السعودية ومصر والإمارات والبحرين، أنها أدرجت على قوائم الإرهاب "المجلس الإسلامي العالمي" و"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، بالإضافة إلى 11 فردا.

وأوضح البيان أن "الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان "تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة".

وفيما يلي أبرز الأدوار الإرهابية التي قادت هؤلاء إلى قائمة التطرف الممول قطريا:

خالد ناظم دياب
مدير "إدارة الإغاثة والتنمية الدولية" بالهلال الأحمر القطري، وهو أميركي منحدر من أصول سورية، وأحد الممولين للميليشيات المسلحة في سوريا، وصل نشاطه الإرهابي إلى اليمن وموريتانيا والعراق وجيبوتي، ومن أبرز مؤيدي جماعة الإخوان.

سالم جابر
شريك في "وكالة أنباء بشرى" المصنفة مؤسسة إرهابية، ومسؤول عن دعوات تحريض الميليشيات الليبية المسلحة لمهاجمة البنية التحتية، ويعد شريكا بارزا ليوسف القرضاوي، المصنف إرهابيا، وشريك لعدة مؤسسات قطرية مصنفة إرهابية.

ميسر الجبوري
كان ضابطا في الجيش العراقي ضمن ما سمي "جيش فدائيي صدام"، انضم إلى "جبهة النصرة" وكان من أبرز المتحمسين لرفض قرار الاندماج الذي أعلنه زعيم داعش أبوبكر البغدادي، ولعب دورا أساسياً في إقناع محمد الجولاني بعدم القبول به ومن ثم مبايعة الظواهري.

محمد علي سعيد أتم
كان قائدا في "حركة الشباب" شمال شرقي الصومال، ويعد الرجل الثاني في الحركة، ونفذ العديد من العمليات الإرهابية ضد ولاية بونت لاند، وهو حاصل على اللجوء السياسي من قطر، وسبق أن تم إدراجه في قائمة العقوبات الدولية التابعة للأمم المتحدة.

حسن علي سلطان
من قيادات الصف الأول في حزب الوفاق منذ أن كان يدرس في إيران 1984، واستمر في التحريض على الحكم في البحرين منذ التسعينيات وشارك في أحداث تقاطع الفاروق عام 2011، وشارك سلطان في الترويج للطائفية وحاول زعزعة الأمن البحريني عبر وسائل الإعلام، كما تسلم أموالا من حزب الله لينفقها على البحرينيين الهاربين والمطلوبين.

محمد سليمان الحيدر
متورط بتقديم دعم مالي لأحد العناصر الإرهابية المحكوم عليها في مملكة البحرين، كما تخطت المبالغ التي دعم بها الإرهابيين في البحرين حاجز الـ35 ألف دينار بحريني، وكان يتم إرسالها من قطر عبر الحوالات البنكية.

محمد جمال حشمت
أحد مسؤولي "لجان العمليات النوعية وإدارة الأزمة" بالخارج الضالعة بالتخطيط للعمليات المسلحة داخل مصر، ويعتبر المحرض الرئيسي على حرق ديوان عام إحدى محافظات مصر واقتحام قسم شرطة حوش عيسى.

محمود عزت
القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان بعد القبض على المرشد السابق محمد بديع، إذ يعد الرأس المدبر للإخوان داخل مصر، قبل فراره إلى الخارج.

يحيى السيد موسى
عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان وتؤكد وزارة الداخلية بأنه يقود حاليا مجموعة كبيرة من كوادر تنظيم الإخوان في مصر لارتكاب العمليات الإرهابية.

قدري محمد الشيخ
اتهمته الداخلية المصرية بالمشاركة في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ويقيم حاليا في تركيا بعد هروبه من مصر عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة ومدرج اسمه بقرار من محكمة جنايات القاهرة في قوائم الإرهابيين.

علاء علي السماحي
يعتبر أحد المسؤولين عن لجان العمليات النوعية الإخوانية بالخارج الضالعة بالتخطيط لعمليات إرهابية في مصر وأحد قيادات حركة حسم الإرهابية.