س-ن-ن بالعربية - 11/25/2025 10:07:04 AM - GMT (+3 )

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ الشعير رابع أهم محاصيل الحبوب في العالم، ولا يُستخدم في صناعة الجعة فحسب، بل يدخل أيضًا في وصفات الطب الصيني التقليدي.
وأظهرت الدراسات وفقًا لما ذكرته "مكتبة الطب الوطنية" على موقعها الإلكتروني أن الاستهلاك المنتظم لحبوب الشعير الكاملة يُسهم في تقليل خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض المزمنة، أبرزها:
- مرض السكري
- مرض السرطان
- السمنة
- أمراض القلب والأوعية الدموية
ويعود ذلك بشكل أساسي إلى احتواء الشعير على مركبات نباتية فعّالة، من بينها "الأحماض الفينولية"، و"الفلافونويدات"، و"الفولات"، و"الفيتوستيرولات".
قد يهمك أيضاً
بحسب الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا، يتضمن نصف كوب من الشعير المقشور العناصر الغذائية التالية:
- 326 سعرة حرارية
- 2 غرام من دهون
- أقل من غرام واحد من السكر
- 16 غرامًا من الألياف
- 12 غرامًا من البروتين
ويحتوي أيضًا على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان يوميًا، ومن بينها:
- 30% من المغنيسيوم
- 18% من الحديد
- 15% من فيتامين "ب-6"
رغم فوائده العديدة، يتميّز الشعير بغناه بالألياف، خاصة بنوع يُعرف باسم "بيتا-غلوكان"، الذي يساعد فيما يلي:
- تعزيز الجهاز المناعي
- دعم خسارة الوزن
- تحسين صحة الأمعاء
بشكل عام، تُسهم الحبوب الكاملة، مثل الشعير، في التحكّم بمستويات الكوليسترول، والوزن، وضغط الدم.
أوصى الموقع الإلكتروني "مايو كلينك" في أمريكا باستبدال نصف كمية الحبوب في النظام الغذائي بالحبوب الكاملة لتحقيق توازن صحي أفضل.
قد يهمك أيضاً
يدمج بعض الأشخاص حبوب الشعير مع مختلف الأطباق اليومية، مثل الشوربات واليخنات، لإضفاء قوام غني ونكهة مميّزة. ويُستخدم مطحونًا في إعداد الخبز والمعجنات لزيادة قيمتها الغذائية.
كما يمكن تحضيره كنوع من أنواع الشاي، وشربه دافئًا بعد غليه وتصفيته.
لكن، حذّر الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا حبوب الشعير الكاملة تحتوي على الغلوتين، ما يفرض على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض السيلياك تجنبه تمامًا.
إقرأ المزيد


