بعد مررو ستة أشهر على الهجمات الإسرائيلية على إيران والتي دامت إثني عشر يوما، و شاركت فيها الولايات المتحدة بقصف المنشآت النووية الإيرانية، يعود النقاش من جديد حول رغبة إسرائيلية يحملها معه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال لقائه ترامب في فلوريدا، من أجل الحصول على ضوء أخضر لمهاجمة مواقع إنتاج وإطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، وأنظمة الدفاعات الجوية ، وقالت المصادر إنه سيقدم الى ترامب اثباتاتٍ على تعزيز إيران ترسانتها الصاروخية بدعم من الصين ، ما يشكل تهديدا وشيكا لأمن إسرائيل، وهو ما يستدعي حسب المصادر الإسرائيلية اهتماما من ترامب بدل التركيز فقط على البرنامج النووي، وقد يطلب نتنياهو دعما من واشنطن أو مشاركتها في أي هجمات محتملة على إيران..
ويرى مراقبون أن ترامب لا يفضل حاليا الموافقة على خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي ، ويميل الى عقد صفقة مع إيران، شرط تخليها عن برنامج تخصيب اليورانيوم، مع تكريس خطته للسلام والاستقرار في الشرق الاوسط.. بينما تهدد طهران برد ساحق في حال تعرضها لأي هجوم.. فهل ينجح نتنياهو في اقناع ترامب بخطة حرب أخرى في الشرق الأوسط؟