وأشارت الشركة إلى أن المنظومة الجديدة تعتمد على منصة متكاملة لرصد وتتبع الدرونات وتدميرها، وتدمج بين وسائل الكشف والتتبع والمواجهة، بما في ذلك وسائل الاستطلاع الراداري والإلكتروني، ونظام للمراقبة بالفيديو مع كشف صوتي، ومجمع بصري حراري، ونظام مراقبة MAS 2700، ونظام تشويش، وطائرات مسيّرة اعتراضية، ورشاشات مضادة للدرونات.

وتشمل وسائل التصدي للطائرات المسيرة ضمن المنظومة أنظمة التشويش "ستريج-3"، و"سفيرا-إم بي"، و"غارون-3"، والطائرة الاعتراضية بدون طيار "كينجال". و"ستريج-3" هو مجمع ثابت يعمل على مسافة تصل إلى 2 كم. أما "سفيرا-إم بي" فهو نظام متنقل يمكنه قمع إشارات التحكم بالطائرات المسيرة الصغيرة تلقائيا. و"غارون-3" هو بندقية مضادة للطائرات المسيرة.

وتبعا للخبراء في "أزيموت" فإن المنظومة الجديدة أثناء الاختبارات أظهرت قدرات ممتازة على رصد وتتبع الدرونات والتعامل معها.

من جانبه أشار الخبير الروسي في مجال التقنيات، يوري ليامين إلى أن الطائرات المسيّرة الحديثة باتت تصنع من مواد تصعب عملية رصدها من قبل الرادارات، لذا فمن الضروري الاعتماد على وسائل رصد مختلفة مثل الكاميرات البصرية والحرارية أيضا، وان تعمل هذه التقنيات في وقت واحد لتوفير احتمالية أكبر لصد مختلف أنواع الدرونات.

المصدر: لينتا.رو