روسيا اليوم - 12/3/2025 11:25:36 AM - GMT (+3 )
وحسب المعلومات المتوفرة فإن حوالي 78 بنغلاديشيا قرروا العودة إلى بلدهم بعد سنوات من العمل في المملكة العربية السعودية عبر رحلة طيران إثيوبيا ترانزيت إلى إثيوبيا وبعد ذلك الى بنغلاديش.
مجهود سنوات يضيع في لحظة ⚡️‼️🚨
عمال من بنغلاديش كانوا يعملون في المملكة العربية السعودية يتعرضون لصدمة العمر حيث قرر 78 بنغلاديشي العوده إلى بلدانهم عبر رحلة طيران اثيوبيا ترانزيت إلى اثيوبيا وبعد ذلك الى بنغلاديش وكل اغراضهم في الشنط الخاصة
عند وصولهم إلى وجهتهم في… pic.twitter.com/uyC69br0Yl
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 2, 2025
ولكن المفاجأة كانت عندما وصلوا إلى وجهتهم وتسلموا حقائبهم ليجدوا أن جميع حقائبهم قد كسرت وسرقت وتم تغيير الأقفال.
وقد تم التقاط مقطع فيديو للعمال وهم في حالة انهيار وهم يصرخون: "Amader bag-e mobile nai!" أي "لا توجد هواتف محمولة في حقائبنا!" بينما يعرضون حقائب ممزقة، وسلاسل مقطوعة، وداخلها فارغ.
وقد أكد المسؤولون أن الحادث وقع في 14 نوفمبر، عندما وصل 78 مواطنا بنغاليا من السعودية باستخدام out-passes، وهي وثائق طوارئ مؤقتة تصدر للمرحلين الذين لا يعودون عبر إجراءات التأشيرة المعتادة. وكان العديد منهم قد تجاوزوا مدة التأشيرة أو أُفرج عنهم مباشرة من السجن قبل ترحيلهم.
وقد هبط الركاب في دكا على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية، بعد مرورهم عبر أديس أبابا.
وبعد إنهاء إجراءات الهجرة، جمع العائدون أمتعتهم من السير رقم 1، ليكتشف كثير منهم عدم وجود أقفال على حقائبهم، سلاسل مقطوعة، تمزق داخل الحقائب واختفاء هواتف وأغراض شخصية.
وبغضب شديد، واجهوا طاقم شركة الطيران وصوّروا المشهد، الذي انتشر لاحقا باعتباره مقطع "سرقة في مطار دكا".
ولاحظ مراقبون تفصيلا غير مألوف: فمعظم الحقائب كانت صغيرة وتشبه حقائب المدارس، وهي من النوع الذي يُحمل عادة داخل مقصورة الطائرة. فلماذا جرى شحنها إذن؟
وأوضحت سلطات المطار أن شرطة الهجرة السعودية لا تسمح للمُرحّلين بحمل الحقائب داخل المقصورة، ولا تسمح لهم بالاحتفاظ بالممتلكات الشخصية دون تفتيش. ويُنقل المرحَّلون مباشرة من مراكز الاحتجاز أو مرافق التوقيف إلى المطار قبل السفر.
المصدر: RT
إقرأ المزيد


