وفي حديث لوكالة تاس الروسية عشية انطلاق القمة، أكد شوغاييف أن العلاقات العسكرية التقنية بين روسيا والهند تشهد تطورا ملحوظا رغم التحديات الدولية الراهنة، مشيرا إلى أنه لم يغلق أي مشروع عسكري تقني خلال عام 2025.

وأعرب عن ثقته بأن القمة الروسية الهندية المرتقبة ستطلق مرحلة تطوير مشاريع جديدة في مجال التعاون العسكري التقني بين البلدين.

وقال: "سيتم بحث عدد من المشاريع الجديدة خلال القمة، وإمكانية توسيع العقود القائمة، ويتعلق هذا بشكل أساسي بالطائرات وأنظمة الدفاع الجوي والتعاون في تقنيات الطائرات المسيرة، والمساعدة في بناء سفن جديدة في أحواض بناء السفن الهندية".

وأشار شوغاييف إلى أن روسيا والهند تنفذان حاليا عشرات المشاريع العسكرية التقنية واسعة النطاق، ومن أهمها إنتاج الهند المرخص لطائرات "سو-30 إم كي آي"، ومحركات الطائرات ودبابات "تي-90 إس"، والتعاون في إطار مشروع "براهموس" المشترك للصواريخ، وتحديث المعدات العسكرية التي سبق توريدها، والعمل المشترك في مجال تكنولوجيا الدفاع.

وأضاف: "تبدو آفاق الصادرات العسكرية إلى الهند في عام 2026 إيجابية للغاية، وأعتقد أن حجمها في العام المقبل ستيجاوز مستوى عام 2025"، مؤكدا أنه تم حل المشكلات المتعلقة بالجوانب اللوجستية وبتوريد المكونات للمشاريع المشتركة، بما في ذلك صيانة المعدات الموردة سابقا.

وأشار شوغاييف إلى أن روسيا تسعى إلى تعاون عسكري تقني واسع النطاق مع الهند في مجال التقنيات الجديدة، حيث تتزايد حصة المشاريع المشتركة والتقنيات التكنولوجية المتقدمة عاما بعد عام.

وسيقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة دولة إلى الهند يومي4 و5 ديسمبر، لتستضيف نيودلهي بذلك القمة الروسية الهندية الثالثة والعشرين.

وأكد الكرملين أهمية الزيارة المرتقبة كونها تتيح فرصة لمناقشة شاملة للأجندة الواسعة للعلاقات الروسية الهندية التي ترقى إلى شراكة استراتيجية مميزة ومتميزة، في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والإنسانية، بالإضافة إلى بحث القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.

المصدر: "تاس"