وكشفت الوثائق أن الأنظمة الحالية تعاني من عيوب جوهرية فهي "ليست متنقلة بما يكفي، ولا بديهية، ولا قادرة على الصمود بالدرجة الكافية للتعامل بفعالية مع التهديدات الحالية، وتغير طبيعة العمليات القتالية، ووتيرة التطور التكنولوجي الحالي".

وفي إطار خطة التحديث الشاملة، تخطط القوات العسكرية لجذب شركاء تجاريين لمساعدتها في إنشاء نظام مفتوح الهندسة مع قاعدة بيانات موحدة وأدوات تحليلات متقدمة. ويجري هذا التحديث ضمن التحول الشامل للجيش الأمريكي الذي يعيد هيكلة طريقة عمل القوات وتدريبها وتجهيزها بوسائل القيادة والسيطرة.

وتهدف هذه التغييرات إلى زيادة القوة النارية والتنقل وقدرة القوات على الصمود في ظل ظروف العمليات القتالية الكبرى ضمن تشكيل القوات المشتركة للولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، تؤكد الوثائق على ضرورة تحسين الأنظمة "بمسؤولية" من خلال الاعتماد على الحلول المبتكرة التي تقدمها كل من الوحدات العسكرية نفسها والقطاع الصناعي، لضمان أن يتمكن الجيل الجديد من أنظمة القيادة والسيطرة من الاستجابة بفعالية للتهديدات الناشئة وضمان التفوق على العدو.

المصدر: RT