وقال الدبلوماسي الروسي في حديث لصحيفة إزفيستيا: "روسيا مستعدة لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة بشأن خفض الأسلحة النووية إذا تم توفير الظروف والشروط المناسبة".
ووفقا له، من أجل تهيئة الظروف الأساسية لمثل هذا الحوار، أعلنت روسيا استعدادها لمواصلة الالتزام بالقيود الكمية المركزية بموجب معاهدة ستارت لمدة عام واحد بعد 5 فبراير عام 2026.

وأضاف غاتيلوف: "وسيكون هذا الإجراء قابلا للتطبيق فقط إذا استجابت الولايات المتحدة بنفس الطريقة ولم تتخذ خطوات من شأنها أن تقوض توازن إمكانات الردع القائمة".

وتابع المندوب الدائم الروسي القول: "في نهاية المطاف، وكما يُقال، رقصة التانغو تتطلب وجود شخصين". ونتوقع أن يتم بحث هذا الموضوع خلال مناقشات الدورة القادمة لمؤتمر نزع السلاح، التي ستبدأ في يناير 2026".

في وقت سابق، دعت وسائل إعلام أمريكية الرئيس دونالد ترامب إلى الموافقة على عرض نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول تمديد العمل بمعاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

وذكرت صحيفة The American Conservative أن رفض واشنطن للعرض قد يؤدي إلى تصعيد سباق التسلح بين البلدين، وإنفاق مئات المليارات على ترسانات نووية قد لا تستخدم، محذرة من أن السيناريو الأسوأ قد يكون استخدام هذه الأسلحة بما يؤدي إلى دمار متبادل.

وفي سبتمبر الماضي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة الالتزام بالقيود المفروضة بموجب معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية لمدة عام بعد 5 فبراير 2026.

المصدر: وكالات