إيلاف - 11/18/2025 2:34:56 PM - GMT (+3 )
إيلاف من الرباط: أعلنت لجنة تحكيم الدورة الـ 23 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، مساء الاثنين، بالرباط، عن أسماء الفائزين في مختلف أصناف الجائزة، وذلك خلال حفل ترأسه محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وحضرته شخصيات من عالم الثقافة والفن والأدب والإعلام.

محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في مقدمة الحضور
وفاز بالجائزة التقديرية، التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، مناصفة كل من الكاتب الصحفي نعيم كمال، مدير نشر موقع (quid.ma)، الصحفي السابق بالقسم الإسباني بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، سعيد الجديدي.
وذهبت الجائزة التقديرية للصحفيين المغاربة العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية، لكل من جواد بادة الصحفي بشبكة "بي إن سبورت"، وفاطمة الزهراء بوعزيز، مراسلة وكالة الانباء الإسبانية بالمغرب.
وذهبت جائزة التلفزيون مناصفة بين عبد الله جعفري الصحفي بقناة (ميدي 1 تيفي)، عن عمله "أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من الرؤية الملكية إلى صناعة المجد"، ويونس البضيوي الصحفي بالقناة الثقافية (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون)، عن عمله "الوقف العلمي بالمغرب.. تراث حضاري متجدد".
وذهبت جائزة الإذاعة (مناصفة) للصحفيتين من الإذاعة الوطنية، نبيلة كوميمي، عن عملها بعنوان "المسيرة الخضراء.. مسارات أمة وإنجازات ملك وشعب"، ومونية عرشي عن عملها "مقترحات تعديل مدونة الأسرة بين الجدل وتطلعات الأسرة المغربية".
وفي صنف الصحافة المكتوبة، عادت الجائزة إلى نبيلة باكاس الصحفية بصحيفة (le matin) عن عملها بعنوان: (Leshôpitaux publics.. comment les agents de sécurité dictent leur loi).(المستشفيات العمومية.. كيف يفرض حراس الامن قانونهم الخاص؟).
أما جائزة الصحافة الإلكترونية، فكانت من نصيب الصحافية خديجة عليموسى من "تيل كيل عربي" عن عملها بعنوان "تجنيد الأطفال بتيندوف.. حين تغتال البوليساريو البراءة وتصنع الإرهاب من دموع الأمهات".
وفي صنف "صحافة الوكالة"، عادت الجائزة لمحمد حدادي، الصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء، عن عمله بعنوان "السبحة نجمة تعلو في سماء هدايا ضيوف الرحمان من دون منازع".
وعادت جائزة صنف التحقيق الصحفي للصحفيين من القناة الثانية، أسماء عينون وزكرياء الضلفي عن عملهما "برنامج مختفون.. قضية مروان المقدم".
أما جائزة الإنتاج الأمازيغي، فقد آلت مناصفة إلى كل من الصحفي ابراهيم إشوي من الإذاعة الأمازيغية عن عمله "تاضا.. حين سبق العرف القبلي الأمازيغي القانون الدولي في حل المنازعات"، والصحفية بالإذاعة الأمازيغية فدوى أمغار عن عملها "جمع المحار بإقليم تيزنيت".
وفاز بجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، مناصفة، الصحفي بإذاعة العيون، الشيخ ماء العينين، عن عمله بعنوان "الطريق السريع تيزنيت الداخلة.. شريان التنمية والسيادة"، والصحفي بقناة العيون غالي كارحي عن عمله "الخيل في واد نون .. صهيل الذاكرة".
وآلت جائزة الصحافة الجهوية للصحفي الحافظ ملعين من الموقع الإخباري "العيون الآن، عن عمله بعنوان "المسيرة الخضراء .. نصف قرن من الوفاء".
وفي ما يتعلق بجائزة الصورة، فقد نالها المصور من صحيفة(Economiste)، عبد المجيد بزيوات عن عمله (M’hamid el ghizlan .. Temple du patrimoine nomade). (محاميد الغزلان معبد تراث الرحل).
وتم حجب الجائزة في صنف الكاريكاتير.
الصديق معنينو يتناول تذكارا من الوزير بنسعيد
كما تميز الحفل بتكريم شخصيات إعلامية، ويتعلق الأمر بليلى ماء العينين ومحمد ضاكة ومحمد الصديق معنينو والصحفي الرياضي لينو باكو.
لينو باكو يتسلم تذكارا من الوزير بنسعيد
وفي كلمة بالمناسبة، قالت رئيسة لجنة تحكيم هذه الدورة، فاطمة الزهراء الورياغلي، إن دورة هذه السنة تحمل رمزية خاصة، مشيرة إلى أن المستوى المتميز الذي عرفته من حيث عدد الترشيحات النهائية التي بلغت 156 عملا، مشيرة إلى أن تنوع المشاركات وجودتها يعكسان احترافية الصحافيين المغاربة والتزامهم بإيصال الأخبار للرأي العام بدقة ومسؤولية.
واستعرضت الورياغلي عددا من التوصيات التي خلصت إليها لجنة التحكيم، بما في ذلك إحداث جائزة للتقديم والحوار باعتباره عملا مهنيا قائما بذاته يسهم في تنشيط النقاش العمومي، وإحداث جائزة خاصة للصحافة الرياضية لتثمين الإبداع في هذا المجال وترسيخ الثقافة الرياضية الوطنية، وإعادة النظر في بنية الجائزة بإقرار جائزة الرتبتين الثانية والثالثة لتحفيز الصحفيين.
يذكر أن لجنة تحكيم هذه الدورة ضمت إلى جانب الورياغلي، كلا من محمد توفيق الناصري، ومحسن بنتاج، وعبد اللطيف بنصفية، وسناء رحيمي، ومحمد الزواق، وفاطمة أنجدام، وعادل العلوي، ومحمد بورويص، وأحمد الأرقام، ويوسف البلهيسي.
صورة تذكارية للمتوجين واعضاء لجنة التحكيم إقرأ المزيد


