روسيا اليوم - 11/18/2025 2:34:56 PM - GMT (+3 )
وقال دانون إن إسرائيل تدعم الركائز الأمنية للخطة، لكنها لا تؤيد إقامة دولة فلسطينية، موضحا أن أي صياغات تتعلق بالدولة مشروطة بدرجة كبيرة ولا تعكس التزاما عمليا.
وأضاف أنه رغم دعم إسرائيل للمخطط الأمريكي، فإن أي إشارة مستقبلية للدولة تعتمد على إصلاحات واسعة النطاق يشك في إمكانية حدوثها. وقال: "إذا تم استيفاء جميع الشروط وتنفيذ جميع الإصلاحات فهي مشروطة للغاية، وهذا لن يحدث".
وتابع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح بشكل قاطع أن إسرائيل لا تدعم قيام دولة فلسطينية، مضيفا: "وإذا غير سكان غزة نهجهم في المستقبل وأصبحوا باحثين عن السلام، فعندها سنجلس ونتحدث معهم".
وقال دانون إن واشنطن تسعى لإرسال قوة دولية إلى غزة للمضي قدما نحو نزع السلاح واستعادة النظام في مرحلة ثانية، محذراً من أن هذه المهام يجب أن تركز على نزع سلاح حماس وتجنب التحول إلى مهام بلا فعالية.
ووصف خطوة مجلس الأمن بأنها شكلية أكثر منها ملزمة، لأنها لا تستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المنظمة سلطة تحديد التهديدات للسلام وتفويض التحرك ضدها.
وقال إن القرار يهدف إلى تمكين الدول من إرسال قوات، رغم أن كثيراً منها سيتردد في القيام بذلك دون تفويض واضح من الأمم المتحدة. وأضاف: "القرار ليس له أنياب. إنه دعوة إلى العمل تهدف إلى السماح لدول مختلفة بإرسال قوات إلى المنطقة".
وصوّت مجلس الأمن يوم الاثنين، 17 نوفمبر، لصالح دعم القرار الأمريكي الذي يساند خطة الرئيس دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة، بما فيها بنود لإنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار، وبند مثير للجدل يرسم مساراً نحو إقامة دولة فلسطينية.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
إقرأ المزيد


