دعوات لترامب للموافقة على عرض بوتين بشأن معاهدة الأسلحة الاستراتيجية
روسيا اليوم -
إقرأ المزيد

وذكرت صحيفة The American Conservative أن رفض واشنطن للعرض قد يؤدي إلى تصعيد سباق التسلح بين البلدين، وإنفاق مئات المليارات على ترسانات نووية قد لا تستخدم، محذرة من أن السيناريو الأسوأ قد يكون استخدام هذه الأسلحة بما يؤدي إلى دمار متبادل.

وأشار الكاتب إلى أن ترامب يجب أن يتجنب الانصياع للضغوط السياسية الداخلية من قبل بعض الأحزاب "المحافظين الجدد" في واشنطن وأن يقبل عرض موسكو لتحقيق استقرار استراتيجي.

وفي سبتمبر الماضي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن روسيا مستعدة لمواصلة الالتزام بالقيود المفروضة بموجب معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية لمدة عام بعد 5 فبراير 2026.

وأوضح أن الخطوات الرامية إلى الامتثال لقيود معاهدة ستارت الجديدة ستكون فعالة إذا استجابت الولايات المتحدة لها.

وكانت معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية "ستارت"، للحد من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبعض الصواريخ الأخرى والرؤوس الحربية النووية العائدة لروسيا والولايات المتحدة، والمعروفة أيضا باسم ستارت-3، دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير2011.

 لكن واشنطن انتهكت المعاهدة علنا، خاصة في السنوات الأخيرة، وعرقلت عمليات التفتيش من الجانب الروسي.

في 21 فبراير 2023، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لن تنسحب منها. ويريد الجانب الروسي، قبل العودة إلى الحوار بشأن المعاهدة، أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة، بل أيضا القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي - بريطانيا وفرنسا.

وقبل ثلاث سنوات، ناقشت الولايات المتحدة وروسيا إمكانية إبرام اتفاقيات جديدة بدل الاتفاقيات الحالية، لكن الحوار، على خلفية الصراع الأوكراني، لم يسفر عن شيء.

 وفي وقت سابق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا والولايات المتحدة سيتعين عليهما اتخاذ قرار بشأن تمديد معاهدة "ستارت-3" الجديدة، معتبرا أن استئناف المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب "حسن نية" من جانب الولايات المتحدة.

المصدر: نوفوستي 

إقرأ المزيد


إقرأ المزيد