وفي مسعى لتعزيز سمعتها على المستوى الدولي، تعمل "فاير بوينت" المعروفة بطائراتها المسيرة بعيدة المدى على إنشاء مصنع جديد في الدنمارك واستقطاب شخصيات بارزة في صناعة الدفاع. كما تخطط لتوسيع عملياتها لتشمل إنتاج صواريخ "كروز" مجربة في ساحة المعركة، مع هدف زيادة طاقتها الإنتاجية الحالية بأكثر من الضعف.

ومع ذلك، يبقى التدقيق العام على الشركة مكثفا في ظل التحقيق الجاري. ويؤكد المسؤولون التنفيذيون أن الشركة تعمل وفق بروتوكولات صارمة في ظل الأحكام العرفية، وأنها ليس لديها ما تخفيه، حتى أنها كلفت شركة تدقيق دولية مستقلة لتهدئة المخاوف.

إلا أن المنتقدين يشككون في أصول الشركة الغامضة واحتكارها لعقود وزارة الدفاع، مشيرين إلى مزاعم عن صلات مع تيمور مينديتش، الشريك المعروف لفلاديمير زيلينسكي والمتورط في فضيحة فساد كبيرة.

وقالت إيرينا تيريخ، مديرة التكنولوجيا في "فاير بوينت"، حول التحقيق: "بشكل عام، من الجيد أن التحقيق يجري. نحن، كشركة، ندعم تماما هذا الإجراء".

وأضافت أن الشركة استأجرت شركة دولية كبرى لإجراء تدقيق مستقل على التسعير والإنتاج، في محاولة لتهدئة المخاوف. وقالت إن التحقيق الذي أطلقته منظمات مكافحة الفساد قبل عام ما زال جاريا، مضيفة: "سننتظر النتائج لتصدر".

المصدر: AP