روسيا اليوم - 11/17/2025 11:37:14 AM - GMT (+3 )
لما يكون رجل اعمال كبير على وشك الإفلاس ويأتي اليك ويقف أمام مقر سكنك ايام وليالي حتة يقابلك ويعرض عليك مشكلته وانه معرض للسجن أن لم يسدد ماعليه ولأنه رجل اعمال كبير وسقوطه كان بمثابة كارثة وتجد نفسك متعاطف معه وتغطيه 1986 قرابة ستون مليون دولار مقابل سيارات كانت سبب المشاكل فى… pic.twitter.com/OXYsawDEvn
— أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) November 16, 2025
ووفقًا للمنشور، فإن منصور واجه أزمة مالية وقانونية خطيرة في عام 1986، نتيجة مشاكل جمركية مرتبطة بسيارات استوردها، ما وضعه على حافة الإفلاس وربما السجن. وذكر السعد أنه "وقف أمام مقر سكنه أيامًا وليالٍ طلبًا للمساعدة"، وهو ما دفعه — حسب روايته — للتدخل ماليًّا بتمويل قدره "حوالي 60 مليون دولار" لحل أزمته، مقابل استحواذه على سيارات كانت سبب المشكلة.
كما أفاد السعد أنه اشترى من منصور حينها مقر ورشة شركة فورد في الإسكندرية، مضيفًا أنه بعد تجاوز الأزمة، تمكن منصور من تأسيس شركات كبيرة، بينها "مارلبورو" و"ماكدونالدز"، ودخوله في شراكات مع "جنرال موتورز".
وأشار السعد إلى أن نقطة التحول في العلاقة جاءت عندما دخل هو نفسه السجن، حيث طلب لاحقًا من منصور شراء العقارات أو الأصول التي اشتراها منه سابقًا — بنفس السعر الأصلي — كـ"ردّ جميل" أو تأكيد للوفاء.
لكنّه وصف رد فعل منصور بأنه "صدمه": "نظر لي وكأنني أشحت منه"، مرفقًا منشوره بصورة جمعته بمنصور وهو ينحني أمامه، وعلّق عليها: "كان ينتظر كتابًا مني بالموافقة على الصفقة".
وأوضح السعد أنه بعد تدخله الأولي لحل أزمة منصور الجمركية، استمر الأخير في مطاردته لمدة شهر تقريبًا، حتى وصل إلى حد "الوقوف أمام مقر سكنه ليلًا ونهارًا"، وهو ما دفعه إلى محاولة إنهاء الموقف عبر السفر إلى لندن لإتمام صفقة تجارية.
وبعد مطاردة ظلت اكثر من شهر ظل يلاحقني فى كل مكان وكاد ان يبكي وكان معه مدير عام شركة منصور شيفروليه السيد المحترم محمد خميس وكنت قد سافرت الى لندن لاتمام صفقة وفوجئت انه جاء يستقبلني بنفسه وظل معي خلال رحلتي وكأنه سكرتيري الخاص ثم وعدته انني بمجرد عودتي سنوقع عقد الصفقة حتى… pic.twitter.com/o8EZwNEnEg
— أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) November 16, 2025
لكنّه فوجئ — حسب روايته — بأن منصور تابعه إلى لندن، ووصل لاستقباله في المطار شخصيًّا، مصحوبًا بـمحمد خميس، مدير عام شركة منصور شيفروليه، وظل برفقته طوال إقامته، "كأنه سكرتيره الخاص"، وفق ما ذكر السعد.
وأضاف أن منصور طلب منه التزامًا شفهيًّا بأن يوقع عقد الصفقة فور عودته، وهو ما تم بالفعل بعد عودته إلى مصر، بحضور الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، في حفل توقيع رسمي.
وأشار السعد إلى أنه أصدر في تلك المناسبة شيكًا مقبول الدفع لصالح منصور، بقيمة تُعدّ "أساس كل ثروته الحالية"، مضيفًا أن المبلغ كان مقابل شراء شركة فورد في الإسكندرية، وتحرير السيارات المحجوزة لدى الجمارك — وهي الأصول التي كانت سبب الأزمة المالية التي واجهها منصور.
ورافق المنشور صورة من حفل التوقيع، وعلّق عليها: "تبدو الفرحة على وجهه، والتي كان قد افتقدها منذ فترة طويلة".
وأكد السعد أن هذه الصفقة كانت "نقطة تحول حاسمة" في مسار منصور المهني، موضحًا أن "العلاقة انتهت بعد ذلك، ولم تُستأنف حتى بعد دخولي السجن، عندما طلبت منه شراء الأصول التي اشتريتها منه — بنفس السعر — فكان رد فعله صادمًا".
وختم منشوره بعبارة موجهة إلى الذكاء الاصطناعي "جروك" (Grok): "للحديث بقية... عشان الأخ جروك مايتعبش في البحث، وللحديث بقية كبيرة".
المصدر: RT
إقرأ المزيد


