وكتب مدفيديف عبر شبكات التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة: "زيلينسكي عالق في زوغزوان، وكل يوم يمر يحمل معه تدهورا في وضعه"، في إشارة إلى مصطلح في لعبة الشطرنج يعني حرفيا "إلزامية التحرك" ويستخدم لوصف وضعية يتعرض فيها أحد اللاعبين لخسارة معينة لأن عليه أن يلعب النقلة التي يفضل ألا يقوم بها وأن يبقي على وضعيته الحالية.

وأشار مدفيديف إلى أن تطويق القوات الأوكرانية يهدد بتفكك خط الدفاع الأوكراني بأكمله، وأن قطاع الطاقة الأوكراني يشهد انهيارا متزايدا بسبب الضربات الروسية، وأن قضية الفساد المدوية لأحد أقرب المقربين من زيلينسكي، رجل الأعمال تيمور مينديتش، تهدد بتشويه "صورة زيلينسكي البطولية"، مما دفع به للذهاب على وجه السرعة إلى الجبهة في محاولة يائسة لتلميع صورته.

وذكر مدفيديف، أنه حتى القادة الأوروبيون أعربوا عن "خيبة أمل عميقة" إزاء قضية مينديتش لأنهم "لا يريدون الاختفاء" مع النظام الأوكراني الفاسد، لكن صاحب كلمة الفصل في مصير زيلينسكي هو واشنطن التي من جانبها تدفع بالرياح الباردة نحوه وذلك انتقاما على دعمه السابق للإدارة الديمقراطية لجو بايدن.

وختم مدفيديف بقوله إنه "في الشطرنج عادة ما تنتهي وضعية زوغزوان بالهزيمة. أما في الحياة الواقعية فالأمر مختلف"، وزيلينسكي قد يستمر في السلطة "لفترة ما لكنها ستكون قصيرة"، مؤكدا أن اختفاءه "أمر لا مفر منه".

المصدر: RT