روسيا اليوم - 11/7/2025 9:32:11 AM - GMT (+3 )
يوضح الطبيب أن العادات اليومية البسيطة يمكن أن تساعد على استعادة توازن الجهاز العصبي وتقوية المناعة.
ويشرح أن التوتر المزمن، الناتج عن الضغط النفسي أو الجسدي المستمر، يؤدي إلى ارتفاع دائم في مستوى هرمون الكورتيزول، مما يثبط نشاط الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية المسؤولة عن مقاومة العدوى وتدمير الخلايا المتحورة. ومع استمرار التوتر لأسابيع أو أشهر، تضعف المراقبة المناعية، فتبدأ الأورام المجهرية التي كان الجسم يسيطر عليها سابقا بالنمو بسرعة أكبر.
ويضيف أن ارتفاع هرمونات التوتر يسبب التهابا خفيفا، وإرهاقا عاما، واضطرابا في قدرة الجسم على التعرف على الخلايا غير الطبيعية، مما يقلل من فعالية الدفاعات المناعية. ومن العلامات الشائعة للإرهاق المزمن: التعب الدائم، ضعف التركيز، اضطرابات النوم، اللامبالاة، والانفعال الزائد.
ويؤكد الطبيب أن الهدف الرئيسي هو تقليل التحفيز المزمن للجهاز العصبي. ولتحقيق ذلك، يُنصح بـ:
-
أخذ استراحات قصيرة (5-10 دقائق) يوميا بعيدا عن الشاشات والضوضاء.
-
المشي المنتظم في الهواء الطلق وممارسة نشاط بدني معتدل.
-
تمارين التنفس العميق لتحسين الدورة الدموية واستقرار هرمونات التوتر.
-
اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على فيتامين D، والمغنيسيوم، والبروتين لدعم المناعة.
كما يشدد على أن النوم الجيد أساس الصحة، إذ إن النوم لأقل من ست ساعات يوميا يرفع الكورتيزول ويضعف إنتاج البروتينات الواقية. وينصح بالنوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة، مع الحرص على سبع ساعات نوم على الأقل.
وفي حال استمرار التعب أو ضعف المناعة أو اضطرابات النوم، ينصح الطبيب بمراجعة طبيب عام أو أخصائي غدد صماء لتقييم مستوى الكورتيزول ووضع خطة علاج مناسبة.
المصدر: gazeta.ru
يزيد التوتر المزمن من خطر الإصابة بالخرف، وخاصة لدى كبار السن، كما قد يؤدي القلق إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية. وقد يتكرر الإجهاد في الربيع بسبب طول ساعات النهار.
يؤكد توماس لوي، أستاذ علم النفس، على أن التنفس بطريقة 4-7 -11 ، التي تعني استمرار عملية الشهيق مدة أربع ثوان والزفير سبع ثوان، تساعد على التخلص من الإجهاد.
يؤثر الإجهاد علينا جميعا بشكل أساس يومي، ويمكن أن يأخذ أشكالا متعددة، ويثير عددا من الأعراض النفسية والجسدية في الحالات الشديدة، مثل الصداع، وألم الصدر، والغثيان، والقلق.
إقرأ المزيد


