“اي بي ام ترمينالز - البحرين” تطلق مشروع طاقة شمسية بـ 11.5 ميغاواط
جريدة البلاد - 12/1/2025 2:48:45 AM - GMT (+3 )
جريدة البلاد - 12/1/2025 2:48:45 AM - GMT (+3 )
أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "اي بي ام ترمينالز - البحرين" ماثيو لوكهيرست، أن الشركة أطلقت في فبراير من هذا العام مشروعا للطاقة الشمسية بقدرة 11.5 ميغاواط؛ إذ غُطّيت جميع المستودعات الكبيرة بألواح شمسية، ليصبح بذلك الميناء أول ميناء في المنطقة يعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة دون أي اعتماد على شبكة الكهرباء الوطنية.
وكشف ماثيو عن أن فائض الطاقة الناتج عن المشروع حتى نهاية أكتوبر الماضي بلغ 3 جيجاواط، وهو ما يعادل استهلاك نحو 100 منزل في البحرين، كما أسهم المشروع في تحقيق خفض بنسبة 62% بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مع خطة للوصول إلى 70 % بحلول العام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول العام 2040.
وأشار إلى أن الشركة بدأت بالفعل في استلام أول معدات مناولة كهربائية بالكامل، وستعمل على تحويل جميع المركبات والمعدات التشغيلية إلى كهربائية بالكامل دون استخدام الهجين، بما يشمل شاحنات النقل والمعدات الأخرى في المحطة.
وأوضح أن المشروع ممول ذاتيا بقيمة تقارب 11 مليون دولار، ويتيح عوائد مجدية مع فترة استرداد تبلغ سبع سنوات بموجب الاتفاقيات الحالية مع "E1"، وأضاف أن النقطة الوحيدة التي يجري العمل عليها هي الحصول على شهادات الكربون المناسبة بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء و "E1"؛ للاعتراف بالاعتمادات الكربونية التي تحققها الشركة، مؤكدا أن هذا الموضوع جديد على البحرين ولكنه في طور التطوير.
كما أكد المكانة العالمية للشركة ودورها الرائد في تشغيل الموانئ، مشيرا إلى أن الشركة تدير حاليا 62 ميناءً في 33 دولة بالعالم، وتتمتع بثقة كبيرة بعد أن تم تكليفها بتشغيل أسطول ميناء البحرين مدة 15 عاما، وأضاف أن العلاقة مع البحرين تمتد أكثر من 100 عام، موضحا أن المجموعة بدأت نشاطها في البحرين في عشرينات القرن الماضي، مشيرا إلى تشابه العلاقة مع الحكومة الأميركية التي تمتد كذلك 100 عام، إذ تدير الشركة أربعة موانئ رئيسة في الولايات المتحدة، تشمل نيويورك، وميناء موبيل في ألاباما، وميناء شراكة في فلوريدا، وأحد أكبر الموانئ في لوس أنجلوس.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن نموذج التشغيل في البحرين مشابه تماما لنظيره في الولايات المتحدة، مع مراعاة اختلاف حجم العمليات، مشيرا إلى أن مسؤولية الشركة تشمل التأكد من خدمة جميع السفن التي تتوجه إلى ميناء خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى أي أرصفة خاصة، من خلال خدمات الدعم البحري مثل الجر والإرشاد، فضلا عن أنشطة مناولة البضائع لتفريغ السفن بكفاءة.
ولفت إلى أن الهدف الأساسي للشركة هو الحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية، وتقليل التكاليف، وضمان إدخال وإخراج الحاويات والبضائع من وإلى البحرين بأكثر الطرق الاقتصادية، مشيرا إلى أن الشركة حصلت على جائزة "أكثر ميناء كفاءة" في أحد المؤشرات الدولية للعام 2024؛ نتيجة لتحديث المنشآت، واعتماد الرقمنة، والكفاءة العالية للموظفين.
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد


