أعلنت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عن تدشين مشروع تشجير مركز مدينة حمد الشبابي النموذجي، وذلك بدعم من شركة تسهيلات البحرين، ضمن جهود المبادرة في تعزيز الغطاء النباتي في المراكز الشبابية والمجتمعية بمختلف مناطق مملكة البحرين. وقد أُقيمت الفعالية بحضور روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب والشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وعبدالله بوخوة، المدير العام لشركة تسهيلات البحرين.

أكدت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن الوزارة تولي مبادرة "دمت خضراء" اهتمامًا كبيرًا باعتبارها إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تنسجم مع أهداف وزارة شؤون الشباب في تعزيز الوعي البيئي لدى الشباب البحريني، مشيدة بالشراكة المثمرة بين وزارة شؤون الشباب والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وشركة تسهيلات البحرين في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى نشر ثقافة التشجير والاستدامة البيئية.

وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن تشجير مركز مدينة حمد الشبابي النموذجي يجسد بصورة عملية رؤية الوزارة في تمكين الشباب من المساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتعريفهم بأهمية الدور الذي تضطلع به مملكة البحرين في هذا المجال، مؤكدة أن إشراك الشباب في مثل هذه المبادرات يعزز روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية ويحفزهم على أن يكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبلٍ أخضرٍ مستدامٍ لمملكة البحرين.

وأعرب عبدالله بوخوة، المدير العام لشركة تسهيلات البحرين، عن اعتزازه بدعم هذا المشروع، مؤكدًا التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية تجاه البيئة والمجتمع، حيث تمثل هذه المشاركة تجسيدًا لالتزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية ودعمها المستمر لرفع الوعي البيئي لدى فئة الشباب، من خلال توفير بيئة صحية وآمنة لممارسة أنشطتهم. كما تؤكد الشركة أن تعاونها مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي يعكس رؤيتها في الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين.

ويأتي هذا المشروع في إطار الشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص لدعم مبادرات التشجير المستدامة، وتعزيز دور مراكز تمكين الشباب كمراكز بيئية ومساحات خضراء تساهم في تحسين جودة الحياة، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى فئة الشباب.

وشمل المشروع زراعة مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات المختارة، التي تسهم في تحسين البيئة المحيطة، وتوفير مساحات مظللة وآمنة لممارسة الأنشطة المختلفة، بما يتماشى مع أهداف المبادرة في دمج البُعد البيئي ضمن المرافق الشبابية والمجتمعية.