تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بإطلاق فعاليات أسبوع الشجرة لهذا العام، نظّمت بلدية المحرق عددًا من الأنشطة البيئية والتوعوية الهادفة إلى تعزيز الغطاء النباتي ونشر ثقافة التشجير بين أفراد المجتمع.

وشهدت الفعاليات غرس مجموعة من الشتلات في عدد من المواقع العامة والساحات والمنتزهات والمدارس الحكومية والخاصة والأندية الرياضية والثقافية والمراكز الاجتماعية في محافظة المحرق، بحضور مدير عام بلدية المحرق المهندس خالد علي القلاف وعدد من مسؤولي وموظفي البلدية، وبمشاركة جهات أهلية ومؤسسات مجتمعية.

حيث جرى تنفيذ الفعاليات بالشراكة مع مجلس المحرق البلدي، بحضور رئيس المجلس وعدد من الأعضاء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، من بينها الجمعيات الأهلية والمراكز الشبابية، وذلك ضمن الجهود المشتركة لتعزيز المشاركة المجتمعية في المبادرات البيئية.

وبهذه المناسبة، أكد المهندس خالد علي القلاف أن فعاليات أسبوع الشجرة تأتي في إطار دعم الخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى زراعة 3.6 مليون شجرة حتى عام 2035، تحقيقًا لأهداف مملكة البحرين في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وأضاف القلاف أن أسبوع الشجرة، الذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، يمثل مناسبة وطنية مهمة لترسيخ الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع، وتعزيز روح التعاون من أجل الحفاظ على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء، مؤكدًا أن الأشجار تعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق التوازن البيئي والحد من الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء والمشهد الحضري.

وأشار إلى أن بلدية المحرق تحرص على ترجمة هذه المبادرات على أرض الواقع من خلال تنفيذ حملات تشجير مستمرة تسهم في تحسين جودة الحياة والحد من آثار التغير المناخي، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وفي ختام تصريحه، أكد مدير عام بلدية المحرق أن البلدية تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية والوعي البيئي، وإشراك مختلف الجهات في جهود التشجير، بما يرسّخ قيم العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية في حماية البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية.