د. خولة علي تجيب... ماذا تعرف عن إبر المونجارو لعلاج السكري ولنزول الوزن؟
جريدة البلاد - 2/11/2024 3:48:02 AM - GMT (+3 )
جريدة البلاد - 2/11/2024 3:48:02 AM - GMT (+3 )

أكدت استشارية أمراض الغدد الصماء والسكري والسمنة د. خولة علي فؤاد، أن إبر “المونجارو” تساعد على نزول ما بين ٢٠ و٢٥ % من الوزن، إذا ما تم مقارنتها بعمليات التكميم.
وقد أجازت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، أخيرا، استخدام إبرة مونجارو في مملكة البحرين، حيث يعمل هذا العلاج على خفض معدل السكر التراكمي حسب آليات الترخيص المعمول بها في المملكة.
وفي هذا الصدد، أوضحت د. خولة أن إبر المونجارو تستخدم لعلاج مرضى السكري المصابين بالنوع الثاني من السكري، كما يتم استخدامها لخفض الوزن؛ كونها تحتوي على مادة مرخصة تساعد على إنقاص الوزن، حتى وإن كان المريض لا يعاني من مرض السكري.
وأشارت إلى أن إبر المونجارو يمكن استخدامها لفئات معينة، وهم المصابون بالسمنة الشديدة، أو الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، ولكن يشتكون من أمراض ومشكلات صحية مرتبطة بالسمنة.
وقالت: لا يمكن للمرضع أو الحامل استخدامها، كما لا يمكن استخدامها للمصابين بحصوات في المرارة، أو المصابين بفشل حاد في الكلى أو الكبد، أو المصابين بالأورام الوراثية أو المتوارثة في الغدة الدرقية أو الغدد الأخرى في الجسم.
وعن مقارنة هذه الإبر بعمليات التكميم، قالت: بعد متابعتي مع مرضى خارج البحرين، وجدت أن إبر المونجارو تساعد على نزول ما بين ٢٠ و٢٥ % من الوزن، أي ما يقارب من خُمس إلى ربع وزن الجسم، ولا يمكن أن يتحقق ذلك في غضون أسابيع أو أشهر بسيطة، فقد تحتاج إلى 6 أشهر أو سنة أو أكثر.
ويتساءل البعض عما إذا كان استخدام إبر الأوزمبيك أفضل أو إبر المونجارو، وفي هذا الصدد شددت د. خولة على أهمية مراجعة الطبيب المختص، فهذه الإبر توصف تحت إشراف طبيب متخصص فقط، لافتة إلى أن إبر الأوزمبيك أقدم من إبر المونجارو، ويفضل استخدام الأوزمبيك أولا؛ لأن أعراضها الجانبية أقل، مشيرة إلى أنه في حال عدم استجابة الجسم لها يتم مراجعة الطبيب؛ ليتم وصف إبرة المونجارو بعد التشخيص والمعاينة.
وعن الأعراض الجانبية لإبرة المونجارو قالت: من أبرز الأعراض هي الإصابة بغثيان، إسهال حاد، ترجيع حاد، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن أخذها أو تقليل الجرعات تحت إشراف الطبيب، إلا أن أكثر الحالات تعاني من غثيان بسيط في البداية ويختفي بعد مرور الوقت، كما تتوقف الأعراض الجانبية عند التوقف عن أخذ الإبر.
وعن الشائعات بشأن ما إذا كانت هذه الإبرة تسبب شللا في المعدة، أكدت أنها حالات نادرة جدا ذُكرت في بعض الأخبار، وكانت حالة أو حالتين من أصل مليونين أو ٣ ملايين حالة، مشيرة إلى أنه قد يكون هناك بطء في حركات المعدة، ويتوقف ذلك بالتوقف عن الإبر.
وعما إذا كانت الإبر تسبب السرطان، أكدت أنها لا تسبب ذلك، ولكن لأخذ الحذر والحيطة؛ كونها زادت من نسبة السرطانات في نوع معين من الفئران (خلال التجربة)، لذا فإنه لا يتم صرف هذه الإبر لمن يعاني من سرطانات متوارثة بالغدة الدرقية من أنواع معينة، ولا يتم صرفها إلا تحت إشراف طبيب مختص.
ويعتقد البعض أنها قد تسبب فشلا كلويا، إلا أن د. خولة ذكرت أن الإبر لا تسبب ذلك، لكن في حال عدم استشارة طبيب قبل أخذها وحدوث أعراض جانبية كالإسهال الشديد والجفاف، فإن وظائف الكلى قد تتأثر في هذه الحالة، مشددة على أهمية مراجعة الطبيب المختص، فالمتابعة تكون قبل صرف الإبر وأثناء أخذها، إضافة إلى أن المتابعة تكون أيضا بعد التوقف عن أخذها.
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد